ومن الممكن أن تندلع حرب أخرى على الحدود الإسرائيلية اللبنانية

[ad_1]

ت هو مشرق شمس الشتاء تلعب فوق الكهوف في المنحدرات المليئة بالثقوب والمناظر المطلة على البحر الأبيض المتوسط ​​هي شاعرية. ومع ذلك، إذا نظرنا عن كثب إلى وجهة النظر السلمية ظاهرياً من النقطة التي تلتقي فيها حدود إسرائيل مع لبنان بالبحر، فسوف يتبين لنا أن الخطر يتربص بنا. زوارق الدورية البحرية تتسكع بالقرب من الشاطئ، وبنادقها متأهبة. منطقة جذب سياحي مشهورة عادة مهجورة باستثناء المركبات المدرعة. وعلى بعد مسافة قصيرة بالسيارة أعلى سفح الجبل المشجر جنوب السياج الحدودي مباشرة، تكشف العشرات من المعسكرات المموهة التي كان يتواجد فيها المظليون التابعون لقوات الدفاع الإسرائيلية (جيش الدفاع الإسرائيلي) تم نشرها منذ 7 تشرين الأول (أكتوبر)، يوم الهجوم المفاجئ المدمر الذي شنته حماس على المجتمعات الإسرائيلية وقواعد الجيش في الجنوب.

وعلى الرغم من هدوء المشهد، إلا أن المخاطر تتصاعد بسرعة لاندلاع حرب شاملة بين إسرائيل وحزب الله، الحزب والميليشيا اللبنانية المدعومة من إيران. خاصة منذ الانفجار الذي وقع يوم 2 كانون الثاني/يناير في حي الضاحية في بيروت، المعقل الرئيسي لحزب الله. وأدى الانفجار، الذي نسب إلى غارة إسرائيلية بطائرة بدون طيار، إلى مقتل صالح العاروري، أحد كبار قادة حماس المقرب من إيران، بالإضافة إلى العديد من القادة الآخرين. ورد حزب الله بالقول إن عملية القتل لن تمر دون “عقاب” وإنه “يضع إصبعه على الزناد”. وحتى قبل هذه الضربة، أعرب بعض المسؤولين الأوروبيين عن قلقهم من احتمال اندلاع الجبهة في غضون أيام أو أسابيع.

[ad_2]

Source link

Leave a Comment