هل يمكن تعزيز السلطة الفلسطينية؟

[ad_1]

تهو اثنان وتقع أجزاء من الأراضي الفلسطينية التي احتلتها إسرائيل منذ عام 1967 على بعد 40 كيلومترًا فقط عند أقرب نقطة لها. ومع ذلك فإن الدمار الذي لحق بغزة يمكن أن يبدو أبعد عن الضفة الغربية مما هو عليه الحال في العديد من العواصم الأوروبية. وشهدت الضفة الغربية، الجزء الأكبر من الدولة الفلسطينية المستقلة التي يأمل فيها الفلسطينيون، القليل من الاحتجاجات الكبيرة. وفي حين قاطع الناس البضائع الأمريكية في أماكن أخرى من العالم العربي، فإن المسؤولين الفلسطينيين يقدمون مشروب كوكا كولا. قليل من الناس في المقاهي يشاهدون التغطية المستمرة لحرب غزة على قناة الجزيرة القطرية. الأزواج يضحكون على البطاقات ولعبة الطاولة. “إنهم يأتون إلى هنا ليخسروا أنفسهم”، كما يقول أحد مقاتلي حماس الذي تحول إلى نادل في مقهى على السطح في نابلس، إحدى أكبر مدن الضفة الغربية.

وتشرف على هذا التهدئة -إن لم تكن المسؤولة عنها- السلطة الفلسطينية (سنويا). لقد علَّم الصراع المستمر مع إسرائيل سكان الضفة الغربية تكلفة العنف. شهدت غزة تحت حكم حماس، الحركة الإسلامية الفلسطينية، ستة حروب مع إسرائيل منذ عام 2007؛ وقد نأت الضفة الغربية إلى حد كبير بعيداً عن المواجهات واسعة النطاق. لعقود من الزمن كان محمود عباس سنوياوكان رئيس إسرائيل يؤيد المفاوضات لتحرير فلسطين، رافضاً المقاومة العنيفة. وتعلق الحكومات الغربية والعربية الآن آمالها على مستقبل غزة عليه وعلى سنويا.

[ad_2]

Source link

Leave a Comment